شبيبة القبائل: زينباور يعول على عدة تغييرات امام يانغ افريكانز ويستعجل عودة المصابين

يجري فريق شبيبة القبائل تحضيراته بجدية وعلى قدم وساق تحسبا لمباراة الجمعة المقبل التي تنتظره امام الضيف يانغ افريكانز التنزاني لحساب الجولة الثانية من دوري مجموعات رابطة ابطال افريقيا، ويسعى أبناء جرجرة الى النهوض من الصفعة القوية التي تلقوها مؤخرا في القاهرة على يد الأهلي المصري والخسارة المدرية بنتيجة 4 – 1 في مستهل مشوار الفريق في هذه المرحلة المهمة من المنافسة، ويبدو بأن مدرب شبيبة القبائل الألماني جوزيف زينباور عازم على جملة من التغييرات خلال المباراة المقبلة، لاسيما بعدما وقف على محدودية مردود بعض العناصر التي لم تكن في المستوى خلال مباراة الأهلي المصري الأخيرة، ولعل من بين ابرز التغييرات المعول عليها خلال لقاء الجمعة المقبل، منصب المدافع الايسر الذي لم يوفق فيه حمزة موالي خلال مباراة الأهلي، مما جعل زينباور يستعجل عودة اللاعب حميدي من الإصابة ويطلب من الطاقم الطبي الإسراع في ذلك بغية الاعتماد عليه امام المنافس التنزاني، كما يعول زينباور أيضا على استرجاع خدمات لاعب آخر وهو معمري الذي يغيب منذ فترة بعد تعرضه للإصابة في معسكر تركيا خلال التحضيرات الصيفية، حيث عاد اللاعب مؤخرا الى التدريبات، غير ان زينباور يريد التأكد من جاهزيته البدنية قبل الدفع به امام يانغ افريكانز.

مدني مرشح للعودة الى التشكيلة الأساسية امام يانغ افريكانز  

من جهة أخرى، من المنتظر ان تعرف التشكيلة الأساسية للنادي القبائلي عودة مدافعها الدولي محمد امين مداني، بعدما غاب عنها خلال مباراة الأهلي، حيث يبدو ان زينباور قد تأكد من أهمية مدني في محور الدفاع، لاسيما وان المنظومة الدفاعية التي واجهت الأهلي المصري قد عرفت بعض التحسن بعد اقحام مدني في الشوط الثاني، في حين ينتظر ان يحسن زينباور التعامل مع خط وسط الميدان الذي كان ضعيفا جدا في مباراة الأهلي، رغم انه تكون من عناصر قوية على غرار سار وبوجمعة وبادة، الا ان التقني الألماني سيكون مطالبا بإعادة توظيفهم بشكل اخر للاستفادة منهم بشكل جيد، من جهة أخرى، انطلقت مساء امس الثلاثاء على الساعة 20:00 عملية بيع تذاكر مباراة شبيبة القبائل ويانغ افريكانز التنزاني المنتظرة يوم الجمعة المقبل في ملعب "حسين آيت احمد"، حيث شرع في بيع التذاكر الكترونيا عبر منصة "تذكرتي" فيما يتوقع ان تعرف المباراة حضورا جماهيريا قويا من جانب انصار "الكناري".

ف.وليد