صادي يحقق إنجازا مع المنتخب لم يسبقه اليه أي مسؤول في "الفاف"

اقترن تواجد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف" وليد صادي (46 سنة) لثالث مرة من تأهل المنتخب الوطني الجزائري الى نهائيات المونديال، وحقق وزير الرياضة صادي إنجازا غير مسبوق، اثر حجز محاربي الصحراء لبطاقة المرور الى مونديال 2026، ويعود المنتخب الوطني الجزائري الى أجواء المونديال بعد غياب دام 12 سنة كاملة، حيث تعود آخر مشاركة الى سنة 2014 في البرازيل، ويسجل صادي للمرة الثالثة حضوره كمسؤول في الاتحادية، وذلك خلال المرات الثلاثة الأخيرة التي تأهل فيها الخضر الى المونديال، وبتأهل المنتخب الوطني الجزائري الى المونديال المقبل، حقق رئيس الاتحادية وليد صادي إنجازا تاريخيا غير مسبوق، حيث وصل إلى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي مسؤول جزائري في اتحاد الكرة سابقا، ولا ينافسه في هذا الرقم إلا المدرب التاريخي رابح سعدان، الذي شارك في كأس العالم مع الجزائر في ثلاث مناسبات مختلفة، وشارك رابح سعدان مع المنتخب الوطني الجزائري في كأس العالم في ثلاث مناسبات مختلفة، الأولى عام 1982 في إسبانيا عندما عمل كمدرب مساعد للمدير الفني الراحل محيي الدين خالف، والثانية كمدير فني لمحاربي الصحراء في عام 1986 في المكسيك، والثالثة في نفس المنصب أيضا عام 2010 في جنوب أفريقيا.
صادي بلغ الهدف الرئيسي الذي حدده لنفسه منذ ترأسه للفاف
وبدوره سيكون وليد صادي على موعد مع مشاركته الثالثة في كأس العالم في صيف عام 2026، وهذه المرة كرئيس للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد أن أسهم في التأهل وشارك مرتين في مونديالي 2010 بجنوب أفريقيا و2014 في البرازيل، حيث كان يشغل منصب مدير المنتخبات الوطنية وعضوا بالمجلس التنفيذي للهيئة الفدرالية، صادي الذي يشغل منصب وزير الرياضة في الجزائر أيضا، ارتبط اسمه بمشاركة المنتخب الوطني الجزائري في كأس العالم، حيث حضر في ثلاث مشاركات من أصل خمسة تمثل الإرث التاريخي لمحاربي الصحراء في هذه المسابقة العالمية، ولم يسبقه الى هذا الإنجاز أي مسؤول سابق في "الفاف"، ومنذ عودته للعمل في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وكرئيس هذه المرة، وضع صادي التأهل إلى كأس العالم 2026 كهدف رئيسي وأولوية قصوى، وهو ما تحقق أخيرا في انتظار إعادة الخضر إلى الواجهة في كأس أمم أفريقيا بالمشاركة في النسخة المقبلة المنتظرة في نهاية العام.

ف.وليد