صفيحة البيض تتخطى 600دج في محلات التجزئة بولاية عنابة 

تعرف أسعار البيض في الأسواق المحلية بولاية عنابة، هذه الأيام ارتفاعا محسوسا،حيث تخطت الصفيحة 600دج دج بالفضاءات التجارية ومحلات التجزئة لبيع البيض، أما صفيحة البيض في اسواق الجملة فعرضت ب540دج، وهو ما يعني أن المستهلك يقتنيها بسعر لايقل عن 20دج للبيضة.  مع كل دخول مدرسي وجامعي يتفاجئ المواطنون بزيادات قياسية في اسعار البيض، هذه المادة الغذائية التي زاد استهلاكها لدى العائلات الجزائرية في السنوات الاخيرة،وهو مايعني زيادة الطلب عليها والذي يقابله في بعض الاحيان ضعف في الانتاج، بسبب غلاء التكاليف،الامر الذي ساهم وبشكل كبير في زيادة اسعارها،حيث قامت امس أخر ساعة بجولة إلي بعض محلات بيع البيض والفضاءات التجارية بولاية عنابة ،اين تفاجأنا بزيادة أسعار البيض مقارنة بالشهر الماضي ،حيث لاحظنا أن الصفيحة من البيض الجيد وصلت الى عتبة 630دج في بعض المحلات ، اما صفيحة البيض المتوسط فلا يقل ثمن بيعها عن 600دج ،وهو مايعني ان البيضة الواحدة ينحصر ثمن بيعها مابين 20دج، و25دج، حسب كل منطقة ،وترجع أسباب هذه الزيادة حسب بعض التجار ممن تحدثنا معهم الى قلة الانتاج وبالتالي تراجع في العرض وكثرة الطلب على البيض خاصة مع الدخول المدرسي والجامعي، اين يزداد الطلب على هاته المادة الاستهلاكية، بسبب فتح مطاعم المؤسسات التربوية والجامعية، ناهيك عن أن هناك العديد من المربين عزفوا عن ممارسة نشاطهم بسبب غلاء تكاليف الإنتاج بدءا من الأعلاف الغذائية مرورا بالأدوية البيطرية التي بلغت أسعارها مستويات قياسية، وصولا إلى فاتورة الكهرباء واليد العاملة الباهضة، كل هذه العوامل وغيرها تجعل المربي يعزف عن الإنتاج، وهو مايساهم في قلة العرض وارتفاع الطلب مايجعل الأسعار تقفز، الامر الذي يؤثر سلبا على ميزانية العائلات محدودة الدخل، يأتي هذا في ظل تهافت المستهلكين على البيض بكثرة كبديل لشرائهم اللحوم ، من جهة أخرى قامت أخر ساعة بالاتصال ببعض منتجي البيض للاستفسار عن سبب هذا الارتفاع المفاجئ للأسعار، أين اجمعوا ان السبب الرئيسي هو زيادة الطلب على البيض هذه الأيام في ظل تراجع المردودية بالمدجنات في عدد من الولايات وغلاء تكاليف الإنتاج الأمر الذي إنعكس سلبا على الأسعار، هذا وقال المربون أن أسعار البيض في فصل الصيف عادة ما تنخفض بسبب ارتفاع الحرارة الأمر الذي يجعل المربون لايخاطرون بأموالهم، أين يقومون بإفراغ مداجنهم وبيع الدواجن إلى بعض المصانع لتحويلها إلى مواد غذائية، لكن مع بداية فصل الخريف يعودون لنشاطهم وهو ماسيساهم في الايام القادمة، في انخفاض اسعار البيض.

مازوز /ب