قسنطينة :  ترحيل 162 عائلة من السكن القصديري بحي سيساوي إلى علي منجلي

تم ترحيل 162 عائلة من الحي القصديري سيساوي  نحو شقق جديدة بالمقاطعة الإدارية بالمدينة الجديدة علي منجلي، كما قامت السلطات المحلية بهدم هذه البيوت القصديرية لاسترجاع الأوعية العقارية قصد استغلالها في انجاز مشاريع و مرافق عمومية. العملية الكبرى تدخل في إطار برنامج مصالح ولاية قسنطينة للقضاء على السكن الهش من خلال  ترحيل  800 عائلة تقطن بالسكن القصديري  ببلديتي قسنطينة و الخروب الى غابة شهر جويلية المقبل،  مصالح الولاية بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري قامت بترحيل 162 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة بحي سيساوي ببلدية الخروب وإعادة إسكانهم بوحدات جديدة بصيغة الاجتماعي الإيجاري كائنة بالوحدة الجوارية 18،  للتتذكير طالب سكان حي "سيساوي بن علي" ببلدية قسنطينة، السلطات المحلية بالنظر إلى حالتهم، والفصل في الملف الخاص بالسكن؛ قصد تحسين ظروف العيش بهذا الحي الذي يعود تاريخ أول قاطنيه، إلى سنة 1964، والذي يقع على بعد حوالي 6 كلم من وسط مدينة قسنطينة، وهو تابع إقليميا للمندوبية البلدية بالقماص، حسب سكان الحي الذين تحدثوا إلـى "آخر ساعة"، فإنهم لم يفهموا بعد قرار تجميد استفادتهم التي تحصلو عليها سابقا، وأضاف السكان أن مسؤولي دائرة قسنطينة كانوا عند وعندهم من خلال ترحيلهم إلى شقق بعمارات بالمدينة الجديدة علي منجلي، وكان سكان المنطقة يعانون من غياب طريق يربطهم بأقرب تجمع سكني مجاور لهم أو ما يُعرف بحي "سيساوي"؛ حيث شقت بعض المركبات طريقا ترابيا يتحول إلى برك من أوحال بمجرد سقوط الأمطار، ومن الصعب التنقل عبره إلى خارج الحي، خاصة بالنسبة للشيوخ والمتمدرسين في الطورين الابتدائي والإكمالي بمؤسسات تربوية تقع بحي سيساوي الأعلى أو سيساوي الأسفل، في حين يضطر طلبة الثانوي للتنقل إلى حي الكيلومتر الرابع على بعد حوالي 3 كلم، لمزاولة الدراسة، عملية الترحيل جاءت في إطار القضاء على السكن الهش بولاية قسنطينة،  و تحت اشراف  والي الولاية السيد عبد الخالق صيودة ، يتواصل برنامج  ترحيل و إعادة إسكان العائلات التي تقطن في السكن القصديري حيث انطلقت منذ الساعات الأولى لصبيحة اليوم عملية ترحيل 162 عائلة تقطن بالسكنات الهشة على مستوى حي بن علي سيساوي نحو شقق جديدة لائقة بالوحدة الجوارية 18 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، العملية تمت بحضور  رئيس الديوان  و رئيس دائرة قسنطينة  و سخرت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية بمشاركة مختلف المؤسسات العمومية  البلدية و الولائية على غرار المؤسسة البلدية لصيانة المقابر، عمال التجزئات التقنية لمديريتي الاشغال العمومية و الموارد المائية، مصالح الدائرة، البلدية، ديوان الترقية والتسير العقاري، الحماية المدنية، الأسلاك الأمنية، مع تسخير مركبات وشاحنات لنقل العائلات إلى سكناتها الجديدة.

جمال بوعكاز