محمد امين عمورة ماكينة اهداف المنتخب الوطني الجزائري الجديد
تحول المهاجم الدولي الجزائري محمد امين عمورة (25 سنة) الى ماكينة اهداف حقيقية مع المنتخب، لاسيما بعد الهدفين الجديدين اللذين سجلهما يوم الخميس الماضي في شباك المنتخب الصومالي، وينافس لاعب فولسبورغ الألماني النجم المصري محمد صلاح على جائزة هداف تصفيات المونديال، وانفرد ابن مدينة "جيجل" بأرقام مذهلة في تصفيات كأس العالم 2026 من خلال تسجيله ثمانية أهداف وتقديمه أربعة تمريرات حاسمة في 9 مباريات، أي أنه أسهم في 12 هدفا من أصل 22 هدفا التي سجلها المنتخب الجزائري في تصفيات المونديال، أي بمعدل 60 بالمئة، ما يبرز الأهمية الكبيرة لنجم وفاق سطيف السابق في حسابات فلاديمير بيتكوفيتش، واستفاد عمورة كثيرا من ثقة المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الذي حوله الى قطعة أساسية في المنتخب، بعدما كان يعاني التهميش في السابق، حيث عانى لاعب نادي يونيون سانت جيلواز البلجيكي السابق من التهميش خلال بداياته الأولى مع المنتخب وكان يكتفي بتقديم بأدوار ثانوية وغير مؤثرة مقارنة مع لاعبين آخرين لم يكونوا يقدمون نفس أدائه، قبل أن تتغير المعطيات بقدوم بيتكوفيتش الذي وضع كل ثقته في اللاعب السريع والقصير القامة.
عمورة يحظى بثقة زملائه في المنتخب ومرونته التكتيكية خدمته كثيرا
ويتمتع عمورة بمرونة تكتيكية وتألق واضح عندما يلعب في مركز الجناح الأيسر الذي بات الخيار الأمثل بالنسبة له، حيث دائما ما يتألق في هذا المركز مقارنة مع أدائه عندما يتم توظيفه في مركز المهاجم الصريح، ويستفيد مهاجم فولفسبورغ من سرعته العالية وقدرته الكبيرة على استغلال المساحات والفراغات والاختراق من عمق الدفاع أو على الجناحين، وهي مميزات لا تتوفر في كل المهاجمين، الأمر الذي سمح له بالاستفادة من هذه الميزات أمام دفاعات المنتخبات الأفريقية الثقيلة في الغالب، وبات مهاجم نادي لوغانو السويسري السابق نجما فوق العادة داخل بيت المنتخب الوطني الجزائري، حيث يحظى بدعم قوي من طرف زملائه وعلى ارسهم القائد رياض محرز، الذي يدرك جيدا قيمة زميله الفنية وتأثيره في نتائج المنتخب، حيث يحظى بشعبية جارفة وسط زملائه وأيضا وسط الجماهير الجزائرية التي تحبه كثيرا.
ف.وليد
What's Your Reaction?






