الكشف عن سبب ثورة الغضب التي دخل فيها آيت نوري خلال مباراة إبسويتش

صنع اللاعب الدولي الجزائري ريان آيت نوري الحدث مطلع الأسبوع الجاري في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، بعد ثورة الغضب التي دخل فيها والطرد الذي تعرض له بالبطاقة الحمراء، آيت نوري الذي سقط رفقة ناديه ولفرهامبتون أمام إبسويتش تاون بنتيجة 1-2 في عقر الديار، ظهر بشكل هيستيري بعد نهاية المباراة، ليقرر الحكم طرده مشهرا في وجهه البطاقة الحمراء حتى بعد نهاية المباراة، بسبب تصرفاته الخارجة عن النص، وكشفت المحطة الإذاعية البريطانية "تالك سبور" عن سبب حالة ثورة الغضب التي دخل فيها لاعب الخضر ريان آيت نوري، حيث فقد أعصابه في سيناريو غير اعتيادي من اللاعب المعروف بالهدوء منذ بداية مشواره الكروي، ذات المصدر أشار الى أن المدافع الدولي الجزائري كان غاضبا بشدة من حكم المباراة وأحد لاعبي إبسويتش الذي ضيع وقتا طويلا في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وعبر آيت نوري عن غضبه من عدم قيام الحكم باحتساب الوقت بدل الضائع بشكل عادل حسب وجهة نظره، وهو ما جعله يثور في وجه الجميع معتبرا بأن فريقه كان قادرا على تعديل النتيجة على الأقل لولا صافرة الحكم التي جاءت قبل وقتها، ويبدو واضحا بأن آيت نوري يعيش حالة من الضغط الشديد سببها النتائج الكارثية لناديه ولفرهامبتون هذا الموسم، والذي أصبح يحتل المركز ما قبل الأخير في ترتيب "البريميرليغ"، من جهة اخرى، اقدمت ادارة وولفرهامبتون على اقالة المدرب غاري اونيل من تدريب الفريق، وذلك بسبب سوء النتائج، ويقبع ولوفرهامبتون في المركز ما قبل الاخير برصيد 19 نقطة فقط، مما جعل الادارة الى اتخاذ قرار اقالة المدرب، في انتظار تعيين مدرب جديد.

ف.وليد