فريق باحثين يحل بضريح امدغاسن لاجل ملف التصنيف باليونسكو

Jun 16, 2025 - 21:16
 0  94

حل اليوم بولاية باتنة فريق من الباحثين تابعين للمركـز الوطني للبحث في علم الاثار، برئاسة الاستاذة الدكتورة عــادل وافية بصفتها المسؤولـة عن مـلف التصنيف، للعمــــل على الرفـع الاثري وتشخيص الوضعية الحالية لضريح الملك النوميدي امدغاسن، لاتمام ملف التصنيف لهذا المعلم، وقد رافق البـعثة رئـيس مصلحة التراث الثقافي السيد بن سـالم عبدالرزاق ومسؤول المواقع الاثـرية تيمقاد وامدغاسن السيد شفيق بوغرارة، واطارات مختصين بالمديرية، والسلطات المحلية والعسكريـة. وذلك في اطار  تحيبن واعداد القائمة التمهيدية للتراث العالمي للجزائر التي تم ارسالها الى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في سياق تنفيذ اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، لاجل تصنيف عديد المواقع، بدءًا بملف "الأضرحة الملكية للفترة القديمة"، الذي سيتم إعداد صيغته النهائية بالتعاون مع خبراء من اليونسكو، ويتعلق الأمر بالأضرحة الملكية للفترة القديمة بالجزائر المتواجدة بكل من ولايات قسنطينة، تيبازة، عين تموشنت، تيارت، تامنغست وباتنة حيث يتواجد ضريح الملك النوميدي امدغاسن ببلدية بومية، الذي ينتظر أن يلتفت إليه لحمايته من الاندثار والشروع في ترميمه، خصوصا بعد أن كانت قد حلّ منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات وفد من الخبراء الاسبان في ميدان حماية التراث الثقافي المادي، في مهمة تتعلق باعداد دراسة تقنية هيكلية لضريح الملكي النوميدي "امدغاسن"، لأجل حمايته وامكانية ترميمه وتثمينه، أمام تلك الأصوات التي تتعالى في كل مرة لمهتمين بتاريخ وثقافة المنطقة وموروثها المادي لأجل انقاذ ما تزخر به عاصمة الاوراس من معالم تاريخية وحضارية، التي تشهد اهمالا كبيرا وباتت مهددة بالزوال، بعد صمودها لعقود من الزمن، كان فيها ليد الانسان وبصفة مقصودة الاثر الكبير والمساهمة فيما تتعرض له هذه المعالم التي تعكس هوية وثقافة المنطقة. ومنها على وجه الخصوص اعادة الاعتبار للضريح النوميدي للملك "امدغاسن"، الذي يعد واحدا من اقدم الاضرحة والمعالم التاريخية بشمال افريقيا، من شأنه اذا ما اعطيت له العناية اللازمة، ان يساهم بشكل كبير في الانتعاش السياحي كموقع هام يضاف الى عديد المواقع التي تنتشر باقليم ولاية باتنة، سواء الاثرية منها او الطبيعية.
شوشان ح

What's Your Reaction?

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow