700 مليار سنتيم لانجاز الشطر الثاني من قناة تحويل مياه بني هارون نحو كدية لمدور بباتنة
قامت السلطات الولائية بباتنة مؤخرا، بتوتيد ورشة انجاز الشطر الثاني من مشروع تحويل مياه سد بني هارون بولاية ميلة، نحو سد كدية المدور بتيمقاد بتراب ولاية باتنة، على مسافة قاربت 14 كلم، خصص لها غلاف مالي قدره 700 مليار سنتيم، وهو المشروع الذي قال عنه والي ولاية باتنة محمد بن مالك تم ان تكملته جاء بقرار من وزيري الداخلية والجماعات المحلية ووزير الري، الذي من شأنه مستقبلا ضمان المياه الشروب لجل بلديات باتنة البالغ عددها 61 بلدية، بالاضافة الى 11 بلدية مت ولاية خنشلة، فيما ستتكفل شركة كوسيدار باشغال الانجاز في مدة حددت بأربعة أشهر، وقد تقرر ايضا تخصيص حصص لمحيط السقي لدائرة الشمرة على مساحة 17 الف هكتار عبارة عن اراضي فلاحية في نفطتين اثنتين. يضاف هذا للشطر الاول الذي تم انجازه منذ عدة اشهر المعاد للقناة المتضررة لتحويل مياه سد بني هارون بولاية ميلة نحو سد كدية لمدور بولاية باتنة، حيث كانت الشركة المعروفة "كوسيدار" قد أشرفت على أشغال الانجاز، واعادة الشطر المتضرر بوتيرة متسارعة، وتم استلام الشطر الأول من المشروع الهام الذي لطالما كان حلما للساكنة سيما منهم الفلاحين بمحيط الشمرة المعروف بانتاج أجود أنواع الحبوب وذلك على مسافة 24 كلم تم الانتهاء من الأشغال بها ووفق المعايير التقنية المعمول بها عالميا. الشركة الموكلة اليها أشغال الانجاز طبقت تعليمات الوزير الاول 3x8 لاستكمال المشروع في الاجال ووفق المعايير المعمول بها عالميا ومن ذلك قنوات يصل قطرها الى 02 متر، وبطريقة تلحيم يديوية خارجيا والية من داخل القنوات لمتانة اكثر لها وتدارك الاعطاب التي طالت القناة في وقت سابق، قبل أن يتقرر إعادة كلية لاكثر من 50 كلم من محطة عين كرشة الى غاية بلدية الشمرة بغلاف مالي فاق 3000 مليار سنتيم بعد ان اضيف لها ما طوله 06 كلم لتامين اكثر للقناة والشطر المتضرر بمجموع 24 كلم من الشطر الاول المعاد انجازه والمستلم، منها أزيد من 1200 مليار بالنسبة للشطر الاول من المشروع، الذي لم ينجز وفقا للمعايير التقنية والتي تعرف في كل مرة تسربات وانفجارات حالت دون وصول مياه سد بني هارون الى سد تيمقاد، وتسببت في خسائر مادية معتبرة هددت سلامة الاشخاص وممتلكاتهم من قوة التدفق عند انفجار القناة، وهو ما تسبب أيضا في دخول ولاية باتنة في ازمة عطش غير مسبوقة ميزها انخفاض كبير في منسوب مياه سد كدية لمدور الممون لعديد بلديات الولاية، الى جانب الشح الكبير في تساقط الأمطار والثلوج. حيث تم منح المشروع لشركة كوسيدار بالتراضي بتدخل الجهات المعنية وادخاله ضمن المشاريع المستعجلة وهو ما قلص فترة استكمال الاجراءات القانونية من 03 سنوات الى 05 اشهر فقط كانت كافية لمباشرة اشغال اعادة الشطر الفضيحة، الذي من شان استكماله انقاذ الموسم الفلاحي واستغلاله من طرف فلاحي المنطقة، الذين كانوا ومنذ استغلالهم للمياه المحولة ضمن محيط السقي الشمرة قد تكبدوا خسائر مادية معتبرة جراء الأعطاب المتكررة. وكلهم أمل في تحويل محيط الشمرة الى قطب فلاحي بامتياز لانتاج الحبوب. التي تعد من المناطق الفلاحية المعروفة بمنتوج الحبوب نوعا وكما، حيث يتوقع ان ترجع الى ما كانت عليه في وقت سابق وتنتج ملايين الاطنان من الحبوب. امام ما تم تجنيده من امكانيات وغلاف مالي ضخم لضمان تزويد الولاية بالماء الشروب من جهة وكذا مياه السقي الفلاحي، بقوة تدفق تصل الى 800 متر مكعب في اليوم. وهي الكمية التي ستزيد من منسوب مياه سد كدية لمدور بتيمقاد، وقد لاق المشروع هذا سيما ما تعلق بتوتيد الشطر الثاني منه ترحيبا كبيرا من طرف الساكنة خاصة منهم الفلاحين الذين يعاقون امالا كبيرة في المجال الفلاحي لما سيحققه هذا المشروع من أمن غذائي وحتى امن مائي يسهم في الحفاظ على المياه الجوفية وينهي ازمة العطش.
شوشان ح
What's Your Reaction?

