إرتفاع كبير في استهلاك الأدوية المهدئة بجيجل
دق أطباء ناقوس الخطر بشأن الإرتفاع اللافت في استهلاك الأدوية المهدئة بولاية جيجل وذلك في ظل تزايد الطلب على هذه الاخيرة من قبل متعاطي المهلوسات والسموم والذين باتوا يجدون فيها بديلا عن الحبوب المهلوسة التي قد يصعب على الكثير منهم الحصول عليها أو حتى دفع ثمنها . ونبه أطباء بجيجل الى الى الزيادة اللافتة في استهلاك الأدوية المهدئة التي يتم وصفها لبعض المرضى من قبل الأطباء من أجل التغلب على بعض الحالات النفسية المعقدة أو لتجاوز بعض الصعوبات الناجمة عن الصدمات وكذا الأمراض النفسية ، وقال هؤلاء الأطباء بأن ولاية جيجل باتت تحتل مراكز متقدمة على قائمة الولايات الجزائرية التي تسجل بها زيادة لافتة في استهلاك الأدوية المهدئة ، بل ذهب هؤلاء الأطباء الى حد الحزم بأن الأرقام الذي باتت تسجلها الولاية في استهلاك هذا النوع من الأدوية ملفت بل ويفرض وقفة تأمل سيما عندما يتم مقارنة عدد السكان بالولاية بنسبة الأدوية المستهلكة أو بالأحرى تلك التي يتم اقتناؤها من الصيدليات . وحتى وان ربط بعض هؤلاء الأأطباء هذا الإرتفاع بأمور طارئة وأخرى منطقية من قبيل الأزمة التي مرت مرت بها في العشرية السوداء والتي تسبت في اصابة الكثيرين بمشاكل نفسية عديدة وصدمات فرضت تعاطيهم لهذا النوع من المهدئات من أجل التغلب على وضعهم النفسي الصعب الا أن كل هذا لايعد كافيا حسب هؤلاء الأطباء لتبرير كل تلك الأارقام المسجلة محليا فيما يتعلق باستهلاك الأدوية المهدئة التي تحولت يقول هؤلاء الى ملاذ للكثير من المدمنين ومتعاطي المهلوسات ممن باتوا يجدون في هذه الأدوية المهدئة بديلا عن تلك المهلوسات التي يجد كثيرون منهم صعوبات فيب الحصول عليها سواءا بسبب غلاء ثمنها أو بسبب التضييق الذي تفرضه عليهم مصالح الامن التي أطاحت بالكثير من العصابات التي تتاجر في هذه االسموم مايفسر مايتم تناقله دوريا من أخبار عن مهاجمة بعض الصيدليات من أجل الحصول على الأدوية المهدئة بل ووصل الأمر ببعض المدمنين الى حد تهديد بعض الأطباء ومحاولة الضغط عليهم من أجل تحرير وصفات تسمح لهم باقتناء بعض الأصناف من الأدوية المهدئة في ظل الشروط الصارمة التي تم وضعها من أجل صرف هكذا وصفات والتي تعرض المخالفين لعقوبات شديدة .
أ / أيمن
What's Your Reaction?






