ارتفاع مخيف في عدد حالات القتل والإنتحار بجيجل
قفز ملف جرائم القتل والإنتحار مجددا الى الواجهة بولاية جيجل ودلك في ظل ماباتت تسجله هده الأخيرة من ارقام مخيفة في هدا الجانب الأمر الدي أدخل الخوف والقلق الى نفوس الكثيرين بل أن هدا الملف أضحى حديث الساعة لدى الكثيرين بالولاية بمن فيهم المختصون والمتابعون لمختلف الظواهر الاجتماعية . وجاءت الجرائم الأخيرة التي شهدتها ولاية جيجل مؤخرا وآخرها مقتل شاب عشريني بطعنة مفك للبراغي من قبل جاره ببلدية أولاد يحي وهي الجريمة التي وقعت في أول يوم من عيد الأضحى وكدا عمليات الإنتحار الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق من الولاية لتدفع الكثيرين الى قرع أجراس الإندار والدعوة الى الوقوف مليا عند هده الظاهرة الآخدة في التوسع والتي باتت تضع ولاية جيجل في المقدمة جهويا وحتى وطنيا فيما يتعلق بعمليات القتل الوحشية وكدا عمليات الإنتحار التي وضعت حدا لحياة العشرات من الشبان اليافعين الدين كان من المفترض أن يكونوا في خدمة المجتمع بل ووقود لهدا الأخير غير نهايتهم كانت أليمة اما بالموت انتحار ا أو قتلا وفي أحسن الأحوال قضاء أجمل أيام العمر بين القضبان . وادا كانت جيجل الى وقت ليس ببعيد كانت مضربا للمثل في الأمن والسكينة فان مابات يحدث بها من جرائم مقززة وغير مسبوقة بات يتطلب أكثر من وقفة من أجل تشريح أسباب ماوصلت اليه من اجرام خصوصا وأن كثيرين يرفضون ربط دلك بالتحولات التي يعرفها المجتمع خصوصا وأن هده الجرائم الآخدة في الإرتفاع تزامنت مع ما كشف عنه أطباء ومختصون قبل فترة ليست بالبعيدة بخصوص الإرتفاع المسجل في استهلاك الأدوية المهدئة والمخدرة بين ساكنة الولاية وتحديدا بين فئة الشبان مستندين في هده الإحصائيات الى مايتم تحريره من وصفات من قبل الأطباء والتي بات من الضوري التصريح بها لدى مصالح الأمن ، ولايتون بعض هؤلاء في الربط بين الزيادة اللافتة في استهلاك المهلوسات والأدوية المخدرة ومعدل الجرائم الدي تضاعف مرات ومرات في فترة ليست بالطويلة مايفرض على المختصين إيلاء هدا الملف الأهمية المطلوبة على أمل تقليص نسبة الجرائم والحد من ظاهرة العنف المتصاعد ودلك تماشيا مع تفعيل مقصلة الردع التي لايمكن اغفال دورها في الحد من هده الظاهرة كما يجمع المختصون .
أ / أيمن
What's Your Reaction?






