توزيع ازيد من 1500 وحدة سكنية بمختلف الصيغ بباتنة

اشرف امس ممثل وزير السكن محمد الطيب عبد الواحد رفقة والي ولاية باتنة، محمد بن مالك ورئيس المجلس الشعبي الولائي، بحضور السلطات المدنية والامنية، على توزيع حصة معتبرة من السكنات بمختلف الصيغ، وذلك ضمن الحصة الوطنية الموزعة عبر مختلف ولايات الوطن البالغ عددها 144 الف وحدة سكنية، كان لولاية باتنة نصيب منها ب 1564 وحدة سكنية بصيغ مختلفة، والتي تأتي عشية احتفالات الذكرى 71 لاندلاع الثورة المجيدة. وجرت عملية تسليم المفاتيح للمستفيدين بدار  الثقافة محمد العيد آل خليفة لعينة من الصيغ السكنية الموزعة بالمناسبة، البالغ عددها 1564 وحدة سكنية، منها  1200 وحدة تم انجازها عبر 14 بلدية بصيغة السكن العمومي الايجاري و100 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم عبر بلديتين، بالاضافة إلى مقررات للاستفادة من اعانات السكن الريفي  والمقدرة ب 264  مقرر استفادة عبر 31 بلدية ذات طابع ريفي  استفاد مواطنوها من هذه الصيغة التي تشهد طلبا متزايدا، جعلها تاخذ في كل مرة توزع فيه الحصص السكنية حصة الأسد من عموم منجزات السكن، بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان وتلبية مطلب السكن الذي يعد أولوية، في ظل الأزمة التي تتخبط فيها عديد العائلات من جراء الاستئجار وضيق السكنات التي قد تضم اكثر من عائلة في المسكن الواحد. ناهيك عن تلك السكنات الهشة والبيوت غير اللائقة للسكن التي كانت تأوي البعض منهم على أمل تسريع توزيع السكن.  تجدر الإشارة الى ان السكنات الموزعة مربوطة بكافة الشبكات الضرورية من ماء، كهرباء وغاز، الى جانب استكمال المرافق العمومية المحيطة بها حتى تكون جاهزة للإسكان وإنهاء معانات المواطنين، الذين عبروا عن فرحتهم باستلامهم لمفاتيح سكناتهم خصوصا وانها تزامنت وقدوم فصل الشتاء إذ من شان ذلك ان يجعلهم يقضون  شتاء دافئ بسكناتهم الجديدة. هذا على ان يتم انجاز باقي  الصيغ السكنية التي استفادت منها ولاية باتنة وتستكمل اشغال إنجازها في الاجال المحددة على أمل استفادة الولاية من برامج سكنية اخرى من شأنها إنهاء ازمة السكن وضمان عيش كريم للمواطن الذي يعد السكن بالنسبة له أولوية 
شوشان ح