سكان بلدية الأمير عبد القادر بجيجل يطالبون بتعزيز الأمن والتصدي للمنحرفين وحملة الأسلحة البيضاء  

Jul 16, 2025 - 00:07
 0  46

مرت خمسة أيام عن الحادثة المأساوية التي شهدتها بلدية الأمير عبد القادر بجيجل والمتمثلة في قتل الشاب الخلوق " ك / محمد" بطعنة خنجر أمام محله التجاري ولازال الحديث متواصل عن هذا الحادث الإجرامي بين سكان هذه البلدية وحتى زوارها من المصطافين الذين باتوا يفضلونها عن الكثير من بلديات جيجل الساحلية . وقد تركت هذه الحادثة الأليمة أثرها الكبير في نفوس سكان بلدية الأمير عبد القادر بجيجل ليس لأن الضحية شاب خلوق من المنطقة يشهد له القاصي والداني بأخلاقه الرفيعة وحبه للخير فحسب بل لأن عملية القتل هذه تعد الثالثة من نوعها باقليم هذه البلدية خلال فترة وجيزة وهذا دون الحديث عن عمليات الإعتداءات الأخرى التي تعرض خلالها أشخاص من البلدية ذاتها لعمليات طعن كان من الممكن أن ترفع حصيلة القتلى الى أكثر من ثلاثة أشخاص وهذا خلال الأشهر الأخيرة فقط . وفي ظل توالي الحوادث والإعتداءات الإجرامية بها وكذا عمليات القتل التي وضعتها في المرتبة الأولى بين بلديات الولاية ال28 من حيث معدل الجريمة رغم أنها تحتل المرتبة الرابعة بالولاية من حيث الكثافة السكانية فقد بات المطلب الأول لسكان بلدية الأمير عبد القادر بجيجل هو تعزيز الأمن عبر اقليم هذه الأخيرة وشن حملة لاهوادة فيها على المنحرفين وحملة الأسلحة البيضاء اضافة الى مدمني المهلوسات والمؤثرات العقلية ممن باتوا لايتوانون قيد أنملة في اظهار طابعهم العدواني واستعمال الأسلحة البيضاء لأتفة الأسباب وفي بعض الأحيان بغرض السرقة والإستيلاء على ممتلكات الآخرين كما حدث مع الشاب " محمد" الذي استولى المعتدون على أموال من محله  وكان مصيره التصفية بطعنة خنجر غادرة لمجرد أنه أراد الدفاع عن نفسه وأمواله . ويؤكد بعض سكان الأمير عبد القادر بأن " الموس بلغ العظم" كمال يقال في التعبير الشعبي وأنه حان الوقت لوقت مسلسل الإجرام ببلديتهم من خلال توظيف كل الوسائل القانونية الممكنة وذلك قبل أن تصل الأمور الى مستويات يستحيل التحكم فيها خصوصا بعد أن حطمت البلدية أرقاما غير مسبوقة في معدلات الجريمة التي لاتتناسب مع مكانتها كمدينة تحتضن أكبر قطب جامعي بالولاية  .

أ / أيمن 

What's Your Reaction?

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow