سكيكدة: المقصيون من حصة 240مسكنا بفلفلة يواصلون احتجاجهم  

يتواصل تجمع عشرات الأشخاص أمام مبنى ولاية سكيكدة، الذين قرروا مواصلة احتجاجهم رغم حلول شهر رمضان و حاجتهم للمة العائلية، حيث فضلوا تناول افطارهم و مواصلة النوم عند مدخل مقر الولاية.  فلا البرد و لا الظلام و لا محاولات طردهم أثنت عشرات الأشخاص الغاضبين، القاطنين ببلدية فلفلة  من المبيت عند مدخل مبنى الولاية، حيث تجمهر العشرات من المواطنين القاطنين ببلدية فلفلة و نظموا حركة احتجاجية أمام مقر الولاية، رافعين لافتات تطالب بمنحهم سكنات لائقة، وضرورة انصافهم من قبل السلطات الولائية بعدما أسقطوا من قائمة 240مسكنا الموزعة مؤخرا، و أعلنوا الدخول في اضراب عن الطعام و الإعتصام أمام مبنى الولاية الى غاية تلبية مطلبهم المتمثل في الحصول على سكن لائق بعد سنوات من المعاناة.  و كانت السلطات الولائية قد وزعت مقررات الاستفادة من حصة 240مسكنا اجتماعيا ايجاريا للقضاء على السكن الهش ببلدية فلفلة، بعد نشر القائمة و فتح باب الطعون التي أسقطت أسماء صرحت خلال الحركة الاحتجاجية ان الطعون كيدية و أن السكن حقهم الدستوري، بينما احتج أشخاص اخرون لم ترد أسماؤهم ضمن قائمة المستفيدين، رغم معاناتهم لسنوات طويلة مع القصدير و الحياة غير اللائقة جراء عدم صلاحية الاكواخ للسكن، و بعد انتظار و أمل في الظفر بسكن لائق، يتبدد الحلم بعدم ادراج اسمائهم ضمت قائمة المستفيدين، ليعلنوا الدخول في اضراب عن الطعام ولو كانت حياتهم الثمن، بعدما اعتبروا انهم اموات داخل الاكواخ التي لا تصلح للحيوانات فما بالك البشر، وتحملهم كان على أمل انصافهم وهذا ما لم يحدث. وقبل الولاية تجمهر المحتجون امام مقر دائرة سكيكدة قصد ايصال أصواتهم لرئيس الدائرة، قبل أن يتنقلوا الى مبنى الولاية، و تزامن احتجاجهم و يوم استقبال المواطنين من طرف السلطات الولائية، على رأسهم الوالي و الأمين العام و مديرة الإدارة المحلية ووسيط الجمهورية. 

حياة بودينار