سكيكدة: بني ولبان تفتقر لمركز للأمن و انتشار رهيب للجريمة و المهلوسات

شهدت ولاية سكيكدة مؤخرا تدشينات مختلفة لمرافق أمنية عبر مناطق مختلفة بالولاية، مع استثناء بلدية بني ولبان ذات التعداد السكاني الذي قارب 35الف نسمة يحظى بتغطية أمنية لا تتجاوز 6دركيين تابعين لفرقة الدرك الوطني.  ففي الوقت الذي قام فيه والي سكيكدة بخرجة ميدانية على مستوى بلدية سكيكدة قادته إلى معاينة و تفقد مشاريع قطاع الأمن الجاهزة للتدشين.منها مقر شرطة الحدود  البحرية سكيكدة،و مركز الأمن الحضري الخارجي العربي بن مهيدي مع 10 سكنات إلزامية لفائدة أمن سكيكدة. كما قام رفقة رئيس أمن الولاية بزيارة الى فندق التعاضدية العامة للأمن الوطني ببلدية فلفلة.و حضر الخرجة الميدانية كل من مديرة الإدارة المحلية، رئيس دائرة سكيكدة، رئيس المجلس الشعبي لبلديتي سكيكدة و فلفلة، مدير التعمير و الهندسة المعمارية و البناء، مدير الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز ، مدير الجزائرية للمياه، مدير مؤسسة مراكز الردم التقني، مدير المؤسسة الولائية لانجاز وصيانة المساحات الخضراء، مدير المؤسسة البلدية للنظافة و التسيير سكيكدة. تزامنا مع كل هذا عبر سكان بني ولبان البعيدة عن عاصمة الولاية بحوالي 50كلم ،عن استيائهم ومخاوفهم نتيجة عدم توفر مركز للأمن الحضري لحمايتهم طيلة ساعات اليوم، علما ان التعداد السكاني لهذه البلدية يقارب 35 الف نسمة وهذا سبب كاف لانشاء مركزا امنيا الذي بات ضرورة ملحة  لحماية السكان من التجاوزات والاعتداءات ،فوجود فرقه للدرك الوطني بتعداد قليل غير كاف لاحلال الامن بالمنطقة، أمام الانتشار الرهيب للمهلوسات وسط الشباب وكثرة جرائم السرقة والاعتداءات حتى بات السكان يعانون من انعدام الأمن والأمان فهذه العصابات الاجرامية وجدت مرتعا لها تصول وتجول كما يحلو لها أمام انعدام مركز للشرطة. ناهيك عن سيطره اصحاب المحلات و المقاهي على الارصفة، وتوقف السيارات على الجانبين الذي سبب أزمة مرورية خانقة و عدم احترام قانون التوقف لغياب الشرطة.  ويتساءل السكان لماذا ينعدم مركز الشرطة ببلديتهم التي تفاقمت فيها الجريمة؟!؟! التعداد السكاني الكبير لسكان بلدية بني و لبان و انتشار الجرائم بالمنطقة يفرض تعزيزا للامن ببرمجة مشروع مركز للامن الحضري.  و ينتظر سكان بني ولبان ان يجد انشغالهم ومطلبهم المشروع آذانا صاغية لدى المسؤولين ليُرفع عنهم هذا الغبن ويعم الأمن والأمان بالمنطقة.  

حياة بودينار