عنابة:  4 قتلى و 337 جريح في 242 حادث مرور بطرقات الولاية منذ افتتاح موسم الاصطياف

تعرف حوادث المرور بطرقات عنـابــة منذ افتتاح موسم الاصطياف، ارتفاعا محسوسا ،اذ سجلت مصالح الحماية المدنية 242 حادث مرور خلفوا أزيد من 4 قـتلى و 337 جريح قدمت لهم الإسعافات الأولية في عين المكان، ثم نقلوا إلى الإستعجالات الطبية بمختلف المؤسسات الإستـشفائية  لتلقي العلاج اللازم. حيث كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة الملازم  "بلال إباديون" في تصريح ل"آخرساعة" أن سجلت منذ  بداية موسم الاصطياف  في جوان المنصرم إلى غاية منتصف جويلية الجاري 242 حادث مرور بـطرقات الولاية خلفوا أزيد من 4 قتلى و 337 جريح قدمت لهم الإسعافات الأولية  في عين المكان، ثم نقلوا إلى الإستعجالات الطبية بمختلف المؤسسات الاستشفائية  لتلقي العلاج اللازم، هذا وقال ذات المتحدث أن إحصائيات حوادث المرور قد  ارتفعت منذ افتتاح موسم الاصطياف،بسبب تزايد حركة المركبات بطرقات عنابة  وخاصة بالطرقات المؤدية إلى الشواطئ والمناطق الساحلية،ناهيك عن عدم احترام السائقين لقانون المرور والإفراط في السرعة والقيام بالتهورات والتجاوزات الخطيرة، إضافة إلى استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة، وغيره من الأسباب  المؤدية إلى تنامي إحصائيات حوادث المرور، هذا وقد سجلت مديرية الحماية المدنية بعنابة منذ بداية السنة الجارية إلى غاية منتصف جويلية الجاري، 941 حادث مرور، خلفوا 17  قتيل و 1175 جريح لهم إصابات متفاوتة الخطورة.  

   30بالمئة من حوادث المرور سببها الدراجات النارية بطرقات عنابة

هذا  وقال المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة الملازم  "بلال إباديون" أن 30 بالمئة من حوادث المرور بطرقات الولاية  سببها الدراجات النارية  سواءا كان ذلك بطريقة غير مباشرة مثل الاصطدامات المباشرة مع مختلف المركبات أو غير بطريقة مباشرة مثل قيام سائقها بالتهور المؤدي اصطدام السيارات، مشيرا في ذات السياق أن هناك الكثير من  سائقي الدراجات  النارية لم يبغلوا السن القانوني للحصول على رخص تؤهلهم لقيادة الدراجات النارية بمختلف أحجامها وهو مايــؤدي إلى مالايحمد عقباه، ضـف إلى ذلك أن بعض أصحاب هاته الدرجات يقومون بتركيب إضافات للمحركات لكي تكون أكثر قوة وهو مايتسبب في إزعاج المواطنين وخاصة منهم المصطافين  بالرغم من الحملات التوعوية التي تقوم بها المصالح الأمنية رفقة الحماية المدنية  للحفاظ على سلامة المواطنين ،إلا أن الخطر لايــزال قائما، خاصة من طرف الدراجات النارية التي يقوم  سائقيها بتجاوزات وتهور كبير يؤدي إلى وقوع حوادث مرور في  بعض الأحيان، وهو ما أصبح يستدعي التدخل العاجل والفوري من طرف مختلف المصالح لوضع حد للإفراط في السرعة بمختلف طرقات الولاية،بتطبيق القانون الصارم والردعي لوضع حد للمتهورين من سائقي الدراجات  النارية.     

مازوز/ ب