فتح قسم العمليات الجراحية المركزية بعد اشغال التهيئة والتوسيع بباتنة  

أشرف في اطار الاحتفالات المخلدة لذكرى الثورة المجيدة، التي سطر لها على مستوى ولاية باتنة على غرار باقي ولايات الوطن برنامج تنموي شمل توزيع واستلتم عديد المشاريع التي تصب لي اطار تحسين الخدمة وضمان العيش الكريم للمواطن، ومنها توزيع حصص سكنية بمختلف الصيغ والربط بشبكتي الكهرباء والغاز، انطلاق اشغال مرافق عمومية في قطاعات مختلفة ابرزها قطاع التعليم الذي استفاد من هياكل تربوية جديدة بعضها دخل حيز الاستغلال والبعض الاخر بوشرت به اشغال الانجاز. وبقطاع الصحة اشرف والي ولاية باتنة محمد بن مالك على افتتاح قسم العمليات الجراحية المركزية بالمستشفى الجامعي بن فليس التوهامي باتنة، بعد استكمال أشغال تهيئته وتوسيعه ليرتفع عدد قاعات العمليات بن من ثلاث(03) إلى سبع قاعات(07) حديثة ومجهزة بأحدث الوسائل التقنية والطبية، ما من شأنه تحسين التكفل بالمرضى ورفع جودة الخدمات الصحية وسرعتها. كما عاين السيد الوالي أشغال تهيئة وتوسيع مصلحة الإنعاش الطبي، التي ستسمح برفع طاقة الاستيعاب من 10 أسرة إنعاش إلى 35 سريرًا، من بينها أسرة مخصصة للأطفال، مما يعزز قدرات المستشفى في التكفل بالحالات الحرجة. وبالمناسبة، تم ايضا توزيع 11 سيارة إسعاف وعربة للنقل لفائدة المؤسسات الصحية عبر مختلف بلديات الولاية، في إطار تدعيم قطاع الصحة بوسائل النقل الطبي وتحسين ظروف التدخل والاستجابة السريعة للطوارئ. لتستكمل بذلك العملية الكبرى لاقتناء المركبات في قطاع الصحة  التي تمت على مراحل، يتم بؤرة كل مرة توزيع حصة منها على مستوى العيادات المتعددة الخدمات عبر بلديات الولاية، وهي عبارة عن سيارات اسعاف طبية استعجالية مجهزة بكامل التجهيزات، كان قطاع الصحة قد استفاد منها ضمن عدد اجمالي قدره 67 مركبة بكل الأنواع منها 46 سيارة اسعاف و21 مركبة بين عربات لنقل الادوية، مركبات الدفع الرباعي وكذا شاحنات تبريد لنقل الأدوية، حسب مدير الصحة والسكان لولاية باتنة حمدي شقوري شملت كل بلديات الولاية دون استثناء في كل مرة يسلّم فيها مصنع تيارت المركبات الجاهزة الى غاية استكمال العملية الكبرى لأجل تغطية 61 بلدية، كانت فيها الأولوية في توزيع هذه المركبات بناء على طبيعة عمل المؤسسات الصحية، حيث تم تسليم سيارات الإسعاف للعيادات المتعددة الخدمات التي تعرف نظام المناوبة 24/24، على أن يتم تبني هذا النظام عبر باقي العيادات المنتشرة بإقليم الولاية وتزويدها بسيارات الإسعاف اللازمة، كما تدعمت بعذه المركبات المؤسسات الاستشفائية.  والي ولاية باتنة محمد بن مالك أكد مز جهته ان العملية هذه تاتي طبقا للبرنامج المسطر على مستوى الولاية وخارطة الطريق المنتهجة لبلوغ توزيع مركبات صحية من اجل تسهيل عمل الأطباء بالمستشفيات وكذا تخفيف العناء على المرضى والتكفل الأمثل   في اطار استراتيجية وخارطة طريق المرسومة لاجل التكفل بقطاع الصحة فيما تعلق بمختلف التجهيزات الطبية والعتاد اللازم، والأطباء المختصين وكذا تلك المبادرات الطبية من قوافل وايام جراحية وغيرها من الحركية الهامة والنشاط المتواصل لقطاع الصحة للتكفل بالمرضى وبلوغهم عبر المناطق النائية وتوفير كل الظروف والإمكانات اللازمة للتكفل الأمثل بحالاتهم، وهو ما يضاف الى مشروع مستشفى جامعي بسعة 500 سرير تم توتيد أرضيته منذ عدة أسابيع. وخطواة اخرى حققها قطاع الصحة وجعل من باتنة رائدة في عديد التخصصات التي يأتي في مقدمتها قسم الكلى من خلال الفريق الطبي الذي ابان عن كفاءته العالية في اجراء عمليات الزرع التي فاقت 800 عملية ناجحة، وكذا تنقل الفريق في اطار تبادل ونقل الخبرة الى موريتانيا.  

شوشان ح