وضع أول مخزن للحبوب بسعة تخزينية تصل إلى 50 ألف قنطار بباتنة

استفادت مؤخرا ولاية باتنة من مخزن استراتيجي للحبوب، تم وضعه نهاية الأسبوع الماضي حيز الخدمة ببلدية الجزار، باشراف من السلطات الولائية، حيث اشرف والي ولاية باتنة محمد بن مالك على تدشينه، وشرع الهيكل الجديد بسعة 50 الف قنطار في استقبال محصول الحبوب من الولاية المنتدبة بريكة التي انطلقت بها حملة الحصاد والدرس منذ عدة ايام. هذا ويعد المشروع جزء من برنامج وطني لتعزيز البنية الفلاحية وضمان الأمن الغذائي الوطني، الذي يأتي ضمن إنجاز  05 مخازن جديدة بكل من الجزار، بريكة، سقانة، عيون العصافير واولاد سلام، من شأنها ان ترفع القدرة التخزينية لولاية باتنة خصوصا وانها منطقة فلاحية بامتياز وتمثل شعبة الحبوب بها مؤشرا هاما لضمان الامن الغذائي وتحقيقه، خصوصا في المواسم القادمة التي يمكن تحقيقها باستكمال المشاريع الاستراتيجية الهامة ومن ذلك محيط السقي بسهل الشمرة المعروفة بانتاج الحبوب كما ونوعا. بعد اشغال اعادة قنوات تحويل مياه سد بني هارون بميلة نحو سد كدية لمدور بباتنة، وجاء وضع المخزن حيز الخدمة تجسيداً للرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز القدرة التخزينية في قطاع الحبوب وتحقيق الأمن الغذائي على المستوى الوطني. وياتي استلام المخزن في توقيت استراتيجي، قبيل موسم الحصاد والدرس، حيث من شان هذا المركز  بالإضافة إلى الصومعة والمراكز الأخرى الاسهام في رفع الطاقة التخزينية للولاية إلى أكثر من2.1 مليون قنطار بعد استكمال باقي المشاريع ضمن البرنامج في خطوة جديدة تُخطوها ولاية باتنة نحو تعزيز الأمن الغذائي ودعم فعالية المنظومة الزراعية، في ظل الدعم المتواصل من طرف الدولة لتطوير البنية التحتية الخاصة بالتخزين وسط توقعات بموسم فلاحي واعد وكميات قد تفوق ما تم تحقيقه الموسم الفارط
شوشان ح