غياب بن طالب عن مباريات فريقه ليل يثير التساؤلات

يثير غياب اللاعب الدولي الجزائري نبيل بن طالب عن مباريات فريقه ليل الفرنسي الكثير من التساؤلات ما جعل البعض يتكهن بان السبب وراء ذلك هو عدم جاهزيته البدنية، أو عودة المشاكل القلبية لتعصف به من جديد، وسجل لاعب الخضر عودته الى المنافسة في شهر فيفري الماضي عندما دخل بديلا وسجل هدفا تاريخيا في شباك رين، وكشفت بعض المصادر بأن المدرب برونو جينيسيو مدرب ليل، يرفض الضغط على بن طالب (30 سنة)، وهو ما يفسر مشاركته كبديل لدقائق معدودة في ثلاث مباريات من أصل الخمسة الأخيرة في الدوري الفرنسي "الليغ 1"، حيث لا يريد جينيسيو إخضاع بن طالب الى جهد كبير في مرحلة حاسمة من الموسم بالنسبة لكل الأندية، تفاديا لسقوطه في أي مشكل صحي على غرار الإصابة، وهو الذي لم يقم بالتحضيرات الموسمية مع الفريق، كما يعاني بن طالب من منافسة شديدة في خط وسط ميدان نادي ليل الفرنسي، خاصة وأن فترة غيابه الطويلة عن المنافسة قد سمحت ببروز بعض اللاعبين في مركزه وتألقهم، ما يعني بأن النجم الجزائري مطالب فعلا بالقتال من أجل حجز مكان له في التشكيلة الأساسية، وهي المعطيات التي أكدها المدرب الفرنسي برونو جينيسيو، الذي قال في أحد تصريحاته الإعلامية مؤخرًا: "لدينا تشكيلة تضم العديد من اللاعبين القادرين على اللعب في خط الوسط"، وأضاف: "فخلال فترة غياب نبيل بن طالب أظهر هؤلاء اللاعبين أداء مميزا".

ليل يسعى لتجهيز بن طالب للموسم المقبل

من جهة أخرى، يرى الكثيرون بان مدرب ليل الفرنسي برونو جينيسيو يتعمد عدم التركيز كثيرا على بن طالب في المباريات الحالية لأهداف مقصودة منه، وذلك من أجل التجهيز التدريجي لنجم المحاربين تحسبا للموسم المقبل، على اعتبار أنه عاد تدريجيا إلى اللعب قبل خوض فترة التحضيرات الصيفية المهمة استعدادا للموسم المقبل، والتي ستحدد بنسبة كبيرة جدا جاهزيته الفنية والبدنية بعد فترة غياب طويلة عن النسق العالي، وحرص المدرب برونو جينيسيو على إبراز الحالة الصحية والبدنية الجيدة لبن طالب في الفترة الحالية رغم افتقاده للتنافسية، حيث قال: "الشيء الأكثر أهمية هو أن يكون بن طالب في حالة بدنية جيدة"، وتابع: "المهم أنه بخير وهو في حالة جيدة من الناحية البدنية وربما يكون هذا هو أهم شيء يجب أن نذكره"، وأوضح: "إنه يتدرب معنا بانتظام"، في إشارة إلى أن المهم في الفترة الحالية لبن طالب هو التدرب باستمرار بعد فترة غياب طويلة.

ف.وليد