منتجع ىسياحي بمعايير دولية قريبا بالواجهة البحرية لمنطقة سيدي سالم بالبوني

نظمت السلطات الولائية اجتماعًا تنسيقيًا مساء اول امس خصص  لدراسة مشروع تهيئة الواجهة البحرية بمنطقة سيدي سالم، التابعة لدائرة البوني.اعطى خلاله والي الولاية توجيهات واضحة وللجهات المعنية بضرورة إعداد دفتر شروط المشروع في أقرب الآجال  خاصة وان  اعداد الدراسة للخاصة به قد انتهت حيث كشفت مصادر مطلعة لاخر ساعة بان انطلاق تجسيد المشروع سيكون  على اقصى حد خلال الثلاثي الاول من السنة القادمة 2025 وذلك بعد استكمال اعداد دفترةالشروط واعلان الصفقات وتعيين المقاولة التي ستشرف على انجاز المشروع الذي سيكون  حسب ذات المصدر وجهة سياحية بامتياز خاصة وانه سيمتد على طول الشريط الساحلي المذكور والى غاية حدوده مع الولاية المجاورة، م في نفس السياق تم الاشارة خلال ذات الاجتماع  الى أهمية أن يأخذ دفتر الشروط بعين الاعتبار مختلف المرافق التي تجعل من المنطقة واجهة بحرية مميزة تلبي احتياجات السكان والزوار كما شدد والي الولايةعلى ضرورة أن يتضمن المشروع إنشاء مجموعة من المرافق الحيوية، بما في ذلك أكشاك مخصصة لبيع المنتجات والخدمات السياحيةودورات مياه عامة متطورة ومجهزة.ومراكز حراسة لضمان الأمن والسلامة، بالتنسيق مع مصالح الأمن والحماية المدنية.كماتم التأكيد على أهمية العمل المشترك والتنسيق الفعال بين المصالح المعنية لضمان إنجاز المشروع في الآجال المحددة وبالمواصفات المطلوبة وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتنمية النشاط السياحي بولاية عنابة حيث شارك في هذا الاجتماع مجموعة من المسؤولين الذين يمثلون القطاعات المعنية، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها السلطات المحلية لهذا المشروع. على غرار مير ورئيس دائرة البوني ومدير السياحة، الذي أُسند إليه دور محوري في ضمان أن تكون الواجهة مهيأة لجذب السياح.ومدير الصناعة، لدراسة الإمكانيات المتاحة لتعزيز الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة.ومدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء، المسؤول عن إعداد دفتر الشروط والإشراف على الجانب الفني للمشروع.بالاضافة الى مكتب الدراسات، المكلف بمرافقة المشروع من الناحية التقنية والتصميمية. في نفي السياق يعد مشروع تهيئة الواجهة البحرية بسيدي سالم من بين المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مميزة. وقد أكدت السلطات المحلية خلال الاجتماع على أهمية استثمار الموقع الساحلي الفريد للمنطقة من خلال توفير بنية تحتية وخدمات تتناسب مع المعايير العصرية للسياحة.كخطوة في إطار استراتيجية الولاية الرامية إلى تعزيز التنمية المحلية من خلال الاستثمار في المواقع السياحية ذات الإمكانيات الكبيرة. ويُنتظر أن يساهم المشروع، بمجرد اكتماله، في توفير فرص عمل جديدة، وتنشيط الحركة الاقتصادية، واستقطاب المزيد من الزوار، سواء من داخل الوطن أو خارجه