العثور على حلاق مذبوح من الوريد الى الوريد داخل محله بالميلية بجيجل  

اهتزت مدينة الميلية شرق ولاية جيجل صبيحة اليوم على وقع جريمة جديدة ذهب ضحيتها شاب من مواليد 1989 حيث وجد هذا الأخير مذبوحا من الوريد الى الوريد داخل محله المخصص للحلاقة بحي 312 مسكنا بوسط مدينة الميلية . وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها والتي أكدتها عدة مصادر محلية فان الضحية الذي كان يشتغل كحلاق بالمحل المذكور انقطعت أخباره منذ يومين اثنين ولم يظهر له أثر وكان يعتقد أنه في راحة أسبوعية فقط خاصة وأن غيابه تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع غير أن المفاجأة كانت كبيرة بعدما توجه العاملان اللذان يشتغلان معه أمس كالعادة الى المحل بغية استئناف نشاطهما  غير أنهما تفاجأ بأن محل الحلاقة الذي يشتغلان به والذي يملكه الضحية كان مغلقا فقاما بالإتصال بالضحية غير أن هاتفه لم يكن يشتغل فقاما بالإتصال بمصالح الأمن التي توجهت الى المكان أين قامت بخلع سجافة المحل بعدما انتاب الجميع شك بأن مكروه ما قد حل بالضحية لتكون المفاجأة مدوّية وعسيرة عن الهضم بعدما عثر على الشاب المذكور غارق في دمائه داخل المحل بعدما قام مجهولون بذبحه من الوريد  الى الوريد . وفورا شرعت مصالح الأمن المختصة وبحضور الشرطة العلمية في رفع البصمات والقيام بالإجراءات الضرورية قبل تحويل الجثة الى مصلحة حفظ  الجثث بمشتشفى منتوري بالميلية تأهبا لعرضها على التشريح وذك وسط أجواء غاية في الألم والحيرة بل والذهول من توالي هذه الجرائم بمدينة الميلية وبولاية جيجل ككل ،،، كيف لا وهذه الجريمة هي التاسعة بالولاية  منذ بداية هذه السنة فقط والرابعة بها خلال فترة أقل من شهر ، كما أن هذه الجريمة هي الثانية بحي 312 مسكنا بالميلية خلال فترة ليست بالطويلة بعدما سبق وأن تمت تصفية شاب آخر داخل منزله بنفس الحي في وقت سابق والذي كان يملك مطعما بولاية البليدة حيث تم قتله بعد صلاة الفجر قبل الإستيلاء على سيارته من نوع قولف لتنجح مصالح الأمن في توقيف مرتكبي هذه الجريمة بعد فترة وجيزة من وقوعها . وفي انتظار اتضاح معالم جريمة قتل الحلاق بالميلية يبقى السؤال الي يردده الجواجلة وربما سيستمر ترديده لفترة طويلة لماذا وصل الإجرام بولايتهم  المسالمة ومن كانت توصف الى وقت ليس ببعيد " بسويسرا الجزائر" الى هذا الحد ومن  سيكون الضحية المقبلة ياترى ؟.  

أ / أيمن