"الكاف" تثني على بوقرة واشباله وتكشف عن احصائيات رائعة لمحليي الخضر
اثنى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" على اشبال المدرب الوطني مجيد بوقرة في تقرير اعده عن الفوز التاريخي المحقق من الخضر يوم الاثنين الماضي على حساب منتخب اوغندا بنتيجة 3 – 0 في مستهل مشوار كأس افريقيا للمحليين الجارية حاليا في كل من كينيا واوغندا وتنزانيا، حيث استشهد تقرير "الكاف" بالأرقام والحصيلة التي قدمها محاربو الصحراء خلال تلك المواجهة، وعنون "الكاف" تقريره بـ :"الجزائر تواصل تحطيم الأرقام وتعلن مبكرا نيتها في بطولة الشان"، حيث كان هذا هو أكبر فوز بعد نهاية جميع مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات، ليعلن الخضر عن نيتهم الحقيقية في استهداف اللقب، وهو ما قاله بوقرة قبل السفر إلى أوغندا، وكتب "الكاف" أيضا: "نحن هنا، لقد جئنا للتنافس على اللقب ونسعى للعودة بالتاج القاري"، في تعليقه على نية الخضر من خلال المشاركة في هذه البطولة، واستعرض "الكاف" بعض الأرقام من فوز الجزائر الساحق على اوغندا، حيث جاء في تقريره: "زيادة عن المحافظة على سلسلة عدم الخسارة للمباراة السابعة تواليا"، حيث أن نهائي نسخة 2022، انتهى بنتيجة 0-0 في الوقت الرسمي والشوطين الإضافيين، عزز خط دفاع المنتخب الجزائري، رقمه ليصل إلى المباراة السابعة تواليا من دون تلقي أي هدف"، أي ستة مباريات في النسخة السابقة، بمعدل 712 دقيقة.
"الكاف" اثنت على بوقرة و أشادت أيضا بمستوى مزيان وبوكرشاوي وعليلات
ويعود تاريخ آخر هدف تلقاه المنتخب الوطني المحلي في بطولة "الشان" إلى سنة 2011، وتحديدا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام منتخب السودان مستضيف تلك النسخة، علما أن الخضر بعدها شاركوا فقط في نسخة الجزائر 2023، وغابوا عن النسخ الأخرى لأسباب مختلفة، وسلط التقرير الضوء على تصريحات بوقرة التي أدلى بها عقب المواجهة حين قال: "كان فوزا جيدا، حيث تعكس هذه النتيجة العمل المبذول"، وأضاف: "لم تكن المباراة سهلة، لقد لعبنا خارج أرضنا وتحت الضغط، لكننا سيطرنا"، كما حذر من التساهل، حين قال: "لا يزال لدينا عمل نقوم به، تسيير المساحات بين خطوطنا أمر سنعمل على تحسينه، المنتخبات الأقوى ستحاول استغلال ذلك"، وأشاد "الكاف" أيضا بجناح الخضر عبد الرحمن مزيان مسجل الهدف الثاني بطريقة رائعة، إضافة إلى الثنائي بلال بوكرشاوي وآدم عليلات، حيث اعتبر الأخيرين اكتشافي المباراة بفضل المستوى الرائع الذي قدماه طوال التسعين دقيقة.
ف.وليد
What's Your Reaction?

