تسببت الأمطار الطوفانية التي تساقطت على ولاية جيجل

خلال الساعات الماضية في تعطيل حركة السير بعدة مناطق وإلحاق بعض الأضرار بالبنية التحتية ، كما تسببت هذه الأمطار في خلق حالة طوارئ  بمناطق أخرى  بعد ارتفاع مستوى المياه بها واختراق السيول المتدفقة لبعض المنازل والفضاءات التجارية على غرار سوق حي موسى الشهير . وشهدت ولاية جيجل وكما أنذرت به مصالح الإرصاد الجوية تساقط كميات هائلة من الامطار على معظم مناطق الولاية سيما الساحلية منها ماتسبب في ارتفاع منسوب المياه بهذه الأخيرة الى مستويات مقلقة كما كان عليه الحال بسوق حي موسى للخضر والفواكه والذي يعد أشهر سوق يومي بعاصمة الكورنيش حيث اجتاحت السيول هذا السوق الشعبي متسببة في شل الحركة التجارية به صبيحة الخميس بعدما غمرته  المياه المتدفقة قبل أن تعود المياه  الى مجاريها بهذا الفضاء التجاري وبشكل تدريجي وسط حالة الطوارئ التي عاشها تجار ورواد هذا السوق الشعبي الذي بينت الأمطار الأخيرة ضرورة حمايته من هكذا مخاطر شأنه شأن فضاءات أخرى بالولاية ممن اجتاحتها الأمطار متسببة في ارتفاع منسوب المياه بها ودخولها الى بعض المنازل كما حدث بمنطقة المقاسب ماتطلب تدخل عناصر الحماية المدنية من أجل تصريف المياه من هذه الأخيرة والتأكد  من عدم وجود أية مخاطر على قاطنيها . وفي سياق متصل مع الإضطراب الجوي القوي الذي مس ولاية جيجل خلال الساعات الماضية تدخلت مصالح التطهير فيما لايقل عن عشر بلديات بالولاية ومنها جيجل ، العنصر ، الميلية ، الجمعة بني حبيبي، قاوس ، الشقفة  ، العوانة وخيري واد عجول من أجل فتح البالوعات التي  تعرضت للإنسداد جراء الأمطار الغزيرة والسيول وتصريف المياه المتجمعة ببعض الفضاءات وكذا بمحيط التجمعات السكنية بهذه البلديات التي عاش بعض سكانها حالة طوارئ بفعل ارتفاع منسوب المياه بمحيط مساكنهم وكذا محلاتهم التجارية وهي من الأمور التي باتت تتكرر في كل مرة تلقي فيها السماء بخيراتها خاصة في ظل الرمي العشوائي للفضلات وبقايا مواد البناء التي تحولت الى خطر على الجميع بفعل تسببها في كل مرة في سد مجاري المياه وتشكيل سيول جارفة بدليل ماأخرجه عناصر الديوان المحلي للتطهير من بقايا صلبة في من بعض البالوعات المغلقة والتي قدر وزنها بالأطنان .  أ / أيمن