ثلاثة ملفات تشغل تفكير بيتكوفيتش قبيل انطلاق معسكر لقاءي غينيا واوغندا

يستعد المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، للإعلان عن القائمة الجديدة لمحاربي الصحراء تحسبا لفترة التوقف الدولي المقبلة، ويخوض بطل أفريقيا مواجهتين قويتين في شهر جوان المقبل أمام غينيا وأوغندا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة الى كأس العالم 2026، ويسعى المنتخب الوطني الجزائري لتجديد العهد مع المشاركات في أمجد المسابقات العالمية، بعد أن غاب عن النسختين الأخيرتين اللتين احتضنتهما روسيا وقطر تباعا، وتوجد ثلاثة ملفات تشغل تفكير مدرب الخضر قبل مواجهتي غينيا وأوغندا، وعلى رأس تلط الملفات أزمة الدفاع، حيث يشكل خط الدفاع صداعا مؤرقا لمدرب الخضر فلاديمير بيتكوفيتش، في ظل قلة الحلول المتاحة أمامه بسبب لعنة الإصابات التي طالت بعض اللاعبين المهمين وابتعاد البعض الآخر عن أجواء المنافسات، ولن يكون بإمكان المدرب الأسبق للاتسيو التعويل على رامي بن سبعيني نجم بروسيا دورتموند بسبب الإصابة، كما يوجد أحمد توبة خارج الحسابات بسبب ابتعاده عن الملاعب في الفترة الأخيرة مع فريقه ليتشي الإيطالي، دون نسيان عيسى ماندي الذي يعاني من نقص منافسة شديدة في الفترة الأخيرة، ويدرس بيتكوفيتش فكرة الاستعانة ببعض الأسماء المحلية في خط الدفاع، يتقدمهم الثلاثي محمد أمين مداني وأيوب عبد اللاوي وعبد الصمد بوناصر.
انشغال اللاعبين بالميركاتو الصيفي وتراجع مشاركات حسام عوار
فترة التوقف الدولي المقبلة تأتي في توقيت سيء للغاية بحكم تفكير عدد من اللاعبين في الانتقال الى فرق جديدة في الموسم المقبل، هذا العامل قد يؤثر بشكل سلبي على تركيزهم باعتبار أن معظمهم يسعى لحسم وجهته المستقبلية قبل انطلاق عطلته الصيفية في فترة ما بين الموسمين، ومن أبرز الأسماء المرشحة لمغادرة فرقها الحالية، حسام عوار وإسماعيل بن ناصر، وأيضا الظهير الأيسر ريان آيت نوري الى جانب المهاجم محمد أمين عمورة، في حين أن النجم الأسبق لأولمبيك ليون حسام عوار يعتبر لاعبا مهما للغاية في حسابات فلاديمير بيتكوفيتش، الذي عول عليه في مركز الوسط المدافع خلال المواجهة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا، وشهد وقت لعب حسام عوار تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة، حيث بقي على دكة البدلاء خلال آخر 4 مباريات خاضها فريقه روما في الدوري الإيطالي، ومنذ انضمامه الى صفوف المنتخب الوطني الجزائري خلال العام الماضي، شارك حسام عوار في 9 مباريات مع محاربي الصحراء، سجل خلالها هدفين فقط.

ف.وليد