عدة اسباب دفعت بالمدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الى الموافقة على مواجهة رواندا

يستعد المنتخب الوطني الجزائري لمواجهة نظيره الرواندي يوم الخميس 5 جوان المقبل في ملعب الشهيد "حملاوي" بقسنطينة، قبل التنقل الى "ستوكهلم" لمواجهة المنتخب السويدي يوم 10 من نفس الشهر، وذلك في اطار التحضيرات التي يجريها رجال المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش تحبسا للاستحقاقات المقبلة، واثار قرار اختيار المنتخب الرواندي بالتحديد تساؤلات الكثير من انصار المنتخب الوطني الجزائري، لاسيما وان العديد من المنتخبات الافريقية الأخرى كانت مرشحة لمواجهة الخضر في توقف شهر جوان القادم، وتوجد بعض الأسباب التي دفعت التقني السويسري فلاديمير بيتكوفيتش الى قبول مواجهة المنتخب الرواندي الذي يبقى متواضعا الى حد ما على الورق، ويعتقد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بأن المواجهة أمام رواندا ستكون بمثابة فرصة جيدة للوقوف على مدى جاهزية خط هجومه، أمام منافس سيلجأ للدفاع طيلة أطوار المباراة، وهو يعتمد في الغالب على سياسة التكتل في الخلف في مبارياته التي يلعبها بخطط دفاعية، المدرب السابق لنادي لاتسيو الإيطالي بيتكوفيتش يريد دفع عناصره الى التعود على منافسين يركزون أولا وأخيرا على الكثافة الدفاعية وغلق المساحات، والسعي الى إيجاد حلول أمام هذا الوضع.
منح الفرصة الكاملة لمازة وشياخة وتجريب بعض الوجوه الجديدة
كما يعول المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على استغلال الودية المرتقبة أمام منتخب رواندا يوم 5 جوان المقبل من أجل منح فرصة كاملة للأسماء الشابة في تشكيلته، وبشكل خاص الصاعدين إبراهيم مازة وأمين شياخة، فالنجمان الصاعدان الجزائريان ومنذ التحاقهما بصفوف الخضر، لم يلعبا سوى لبضع دقائق في صفوف الخضر، في وقت تنتظر فيه الجماهير الجزائرية رؤيتهما لفترة أطول فوق أرضية الميدان، وهو ما سيلبيه بيتكوفيتش في جوان المقبل، وإضافة الى منح فرصة كاملة للاعبين الشباب، يستعد فلاديمير بيتكوفيتش (61 سنة) لتوجيه الدعوة الى بعض العناصر الجديدة لتدعيم المنتخب الجزائري، يتقدمها متوسط ميدان شارلوروا البلجيكي ياسين تيطراوي، وكذلك موهبة بارادو الصاعدة عادل بولبينة، ويستعد المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لتجريب أكبر عدد ممكن من الأسماء خلال موقعة رواندا، على أن يدفع بعدها بالعناصر الأساسية المعروفة خلال الودية الثانية أمام المنتخب السويدي، والذي سيتطلب الاعتماد على العناصر التي تتميز بالخبرة.

ف.وليد