عشرات الفلاحين يتجمعون أمام مقر الولاية بجيجل للمطالبة بالتعويضات
تجمع اليوم الإثنين العشرات من الفلاحين المنحدرين من عدة مناطق بولاية جيجل أمام مقر الولاية بحي موسى بغرض المطالبة بالتعويضات الخاصة بالخسائر الناجمة عن الإضطرابات الجوية التي أتت على مئات المزارع والحقول الزراعة عبر عدة بلديات بالولاية قبل نحو سنتين . وقد تدفقت أعداد كبيرة من الفلاحين على الطريق المحاذي لمقر ولاية جيجل بحي موسى أمس حيث أقاموا تجمعا هناك من أجل لفت انتباه السلطات والمطالبة بالتعويضات الخاصة بالخسائر التي لحقت بحقول ومزارع هؤلاء نهاية الشتاء ماقبل الماضي والتي أتت على المئات من الحقول الزراعية والمستثمرات الفلاحية التي جرفتها مياه السيول المتدفقة وكذا مياه بعض الوديان الذي عرف منسوبها ارتفاعا كبيرا أتى على الأخضر واليابس ببعض المناطق . وقد رفع الفلاحون المشاركون في هذه الوقفة الإحتجاجية مطلبا رئيسيا يتمثل في ضرورة الإسراع في منحهم التعويضات التي أقرتها الجهات الوصية لصالحهم بعد عمليات المعاينة والتقييم التي أشرفت عليها لجان خاصة ، وقال الفلاحون المعنيون بأنهم يطالبون بمنحهم صك التعويض الذي أقرته لجان المعاينة وعدم اجبارهم على صرف المبلغ الذي يتضمنه هذا الصك عند متعاملين معينين وترك الحرية لهم لصرف هذا الأخير عند أي متعامل يرونه الأنسب بالنسبة اليهم ، كما أبدى فلاحون عدم رضاهم على صيغة التعويض مؤكدين بأنهم كانوا يراهنون على الحصول على التعويضات المذكورة في شكل مساعدة عينية أو بالأحرى في شكل مبالغ مالية وليس مواد فلاحية أو أشياء أخرى خصوصا وأن بعض هؤلاء كما يقولون توقفوا عن النشاط بعد الكارثة التي ضربت مزارعهم شتاء العام 2024 وباتوا في حاجة ماسة الى أموال من أجل ممارسة نشاطات أخرى أو حتى بعث نشاطهم الفلاحي من جديد. يذكر أن لجان التقييم كانت قد أحصت زهاء ال1100 فلاح متضرر من فيضانات أواخر الشتاء ماقبل الماضي بجيجل من تضررت مزارعهم وحقولهم من هذه الفيضانات التي تسببت في طمر واتلاف مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية عبر عدد معتبر من بلديات الولاية خصوصا تلك المعروفة بنشاطها الفلاحي الكبير .
أ / أيمن
What's Your Reaction?






