وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم بعنابة

 يحل اليوم بعنابة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب وذلك في زيارة عمل وتفقد لقطاعه وحسب ما أكده مصادر مطلعة لاخر ساعة فان عرقاب سيقوم  بتدشين منشأت ومحولات جديدة بسونلغاز بالاظافة الى زيارة فرع نفطال بعنابة و منجم عين بربر للوقوف على سير الاعمال به ففيما يخص سونلغاز سيشرف الوزير على تدشين المجمع الاداري لفروع سونلغاز الكائن بحي ديدوش مراد التابعة اداريا لبلدية عنابة الذي سيضم جميع فروع المجمع بما فيها التوزيع ،الخدمات الاجتماعيه، نقل الغاز، نقل الكهرباء، طب العمل وغيرها كما سيقوم بتدشين المحولات المورد بذراع الريش 220/ 60 كيلو فولط والمحول 60/ 30 كيلو فولط والمحول 30 /30 كيلو فولط لتمويل المدينة الجديدة ذراع الريش وشطايبي وما جاورهما من جهة أخرى أشرف محمد عرقاب أمس على مراسم التوقيع على الوثيقة المتعلقة باستراتيجية سوناطراك للمناخ. وذلك بمقر المديرية العامة لسوناطراك، وهذا بحضور كل من وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، و محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، و الرئيس المدير العام لسوناطراك، و المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية، وكذا ممثلو من وزارة الدفاع الوطني ومسؤولو الهيئات والمؤسسات الناشطة في مجال المناخ، واطارات من الوزارة ومن سوناطراك.ترتكز الاستراتيجية الجديدة لسوناطراك المتعلقة بالمناخ على عدة محاور كالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ورفع مستوى ادماج الطاقات المتجددة وكذا تطوير حلول احتجاز الكربون الطبيعي والتكنولوجي، كما تهدف الى تحقيق التوازن بين انبعاثات الغازات الدفيئة وامتصاصها عبر مصارف الكربون. وكله يأتي في إطار ضمن أهداف التنمية المستدامة واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي تلتزم بها الجزائر حيث وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد وزير الطاقة والمناجم أن الجزائر وباستراتيجيتها تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام، اقتصادي وآمن، مع الحد من الآثار البيئية. خاصة وأنها تمثل تحديات كبيرة ترسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة العالمية. كما أن الجزائر ملتزمة إلتزاما قويا بتعزيز مكانتها كمورد موثوق للطاقة على الساحة الدولية. ويبقى الغاز الطبيعي، باعتباره طاقة محورية للتحول الطاقوي العالمي، عنصرا أساسيا في هذه الاستراتيجية. بحيث تهدف بلادنا إلى ضمان أمنها الطاقوي مع تلبية الطلب المتزايد بطريقة مستدامة، وتعزيز دورها كشريك دولي موثوق به في مجال الطاقة.وأشار الوزير إلى أن الجزائر تزخر أيضا بثراء مواردها من الطاقة الشمسية، وهي ملتزمة التزاما تاما بتطوير الطاقات المتجددة. بهدف الوصول إلى نسبة معتبرة في الإنتاج الوطني للكهرباء. وستتيح المبادرات التي تصبو إلى بلوغ 15 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035.وكذا المساهمة بشكل كبير في بلوغ أهدافها الدولية المتعلقة بالمناخ.وأوضح الوزير، أن سوناطراك تعمل على تعزيز متانة وكفاءة أنشطتها في مواجهة المخاطر المرتبطة بالأوضاع العالمية للطاقة والمناخ. وقد قامت الشركة بتنفيذ تقييم تفصيلي لانبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري، مما يوفر أساسا متينا لوضع أهداف طموحة لخفض الانبعاثات.كما التزمت المؤسسة الوطنية سوناطراك باستثمار مليار دولار أمريكي على مدى 10 سنوات في مشروع واسع النطاق لإعادة التشجير على امتداد 520 ألف هكتار. وسيعمل هذا المشروع، البيئي والاقتصادي على احتجاز الكربون مع استحداث فرص عمل والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر.

عصيفر سليمة