ارتفاع محســوس في أسعار الخضر بالأسواق المحلية عشية عيد الفطر

شهدت أسعار الخضر والفواكه  بأسواق عنابة ارتفاعا محسوسا عشية عيد الفطر، خاصة  منها الخضر التي يكثر عليها الطلب من طرف المستهلكين على غرار البطاطا والفلفل  وغيرهما، وهو ما جعل العديد من المواطنين يعيشون حالة من التذمر جراء هذه الزيادات المفاجئة بعد ان كانت مستقرة طيلة شهر الصيام.  قامت  "آخر ساعة"  بجولة ميدانية إلى سوق  الخضر والفواكه بالمدينة" الحطاب "  والسوق المغطى وبعض محلات بيع الخضر الموجودة بمختلف أحياء الولاية على غرار حي الصفصاف ولكولون... أين لاحظنا ارتفاع محسوس  في  الخضر اسعار الخضرفي اليومين المنصرمين مقارنة بالأيام الماضية، حيث وصلت تعرض البطاطا بسعر ينحصر مابين 85دج إلى 100دج حسب الجودة والنوعوية  والطماطم  ينحصر  سعرها مابين 80دج  الى110دج للكلغ، فيما حدد سعر الفلفل بنوعيه ما بين ب120دج الى 140دج للكلغ والجزر، والفاصوليا الخضراء يفوق ثمنها 300 للكلغ يباع بـسعر ينحصر مابين 60دح إلى 100دج للكلغ أما والكوسة فسعرها مستقر إذ لايتجاوز100 دج للكلغ، واللفت ب 70دج للكيلوغرام، أما مايعرف بإسم "البيذنجان" فيباع بثمن  لا يتجاوز 80دج للكغ، والخس فمعروض مابين 80دج و 100دج، أما  البسباس والقرنبيت والشمندر فأسعارهم منخفضة لاتتجاوز 70دج للكغ، ويرجع هذا الارتفاع حسب بعض التجار ممن تحدثنا معهم إلى العرض والطلب فهناك خضر تعرف نقص  هذين اليومين ويزيد الطلب عليها على غرار البطاطا والفاصوليا الخضراء والفلفل كونهم في غير موسم جنيها، وهو ما أدى في زيادة أسعارها بشكل مفاجئ، ناهيك عن لهفة بعض المواطنين  في اليوم الأخير من رمضان وشجع عدد من التجار والذي ساهم كذلك في هذه الارتفاع المحسوس في أسعار الخضر، وفي ذات السياق لاحظنا خلال جولتنا أن بعض الفواكه تعرف استقرار في أسعارها على غرار البرتقال  الذي يباع بسعر ينحصر مابين 70دج الى 220دج للكغ حسب الجودة والنوعية ، والتفاح ينحصر سعره مابين 250دج و650دج، والفرولة تباع ب 240دج الى 360دج للكلغ، أما الموز فلامس ثمنه 400دج  للكليوغرام، يأتي  هذا الارتفاع المفاجئ  بعد استقرار في اسعار الخضر والفواكه طيلة شهر رمضان والناتجة عن المجهودات الكبيرة  المبذولة  من طرف مؤسسات التي الدولة  التي عملت  على  توفير السلع بأسعار كانت في متناول  جميع  العائلات، ناهيك الإجراءات  المتخذة من طرف المديريات المعنية  لمحاربة احتكار السلع والمضاربة بها، حيث كانت قام أعوان  مديرية التجارة بالتنسيق مع  المصالح الأمنية بحملات مراقبة ومعاينة في جميع الأوقات وهوماساهم في  استقرار الأسعار،وردع  التجار  المخالفين للقانون.

مازوز/ب