عنابة: توزيع المئات من كسوة العيد على العائلات المعوزة واليتامى

باشرت العديد من الجمعيات والمجموعات الناشطة في المجال الخيري التطوعي  وتزامنا مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك في  اقتناء ـ"كسوة العيد" وتوزيعها على الأطفال اليتامى وأبناء العائلات الفقيرة والمعوزة لرسم الفرحة على وجوه المحرومين على غرار كل من  جمعية الغفران التي تستعد   لكسوة100 طفل من الأيتام والفقراء إلى جانب جمعية "بيت الخير"، التي أكدت رئيستها توزيع 500 كسوة لعيد الفطر، بالإضافة إلى جمعية الإرشاد والإصلاح التي تهدف إلى كسوة1400 طفل من الأيتام وأبناء العائلات المحتاجة قصد إدخال البهجة والسرور في نفوسهم بمناسبة عيد الفطر المبارك،  خاصة وأن قيمة الكسوة الواحدة لا تقل عن 8 آلاف دج للطفل الواحد وسيتم توزيعها خلال حفل خاص ينظم على شرف النساء الأرامل والأيتام. في نفس السياق تواصل العديد من المجموعات البارزة ميدانيا في المجال الخيري والتطوعي بعنابة على غرار مجموعة "ابتسم" وكذا "بسمة خير" مجهوداتها الخاصة بالشهر الفضيل لإتمام برنامجها الذي يشمل كسوة العيد خلال النصف الثاني من الشهر الفضيل، حيث شرع أعضاء مجموعة "ابتسم الخيرية" في التحضير لجمع وتوزيع كسوة العيد من أجل  كسوة300 طفل، وإلى جانبها، ستقوم مجموعة "بسمة خير" بتوزيع 450 كسوة على الأطفال اليتامى وأبناء العائلات المعوزة ولاقت هذه  المبادرات الخيرية استحسانا كبيرا من قبل الأطفال  وعائلاتهم الذين استفادوا من ألبسة العيد التي أصبحت حلما صعب المنال لدى الكثير من العائلات المعوزة لاسيما أمام الارتفاع الجنوني  في أسعارها في الأسواق المحلية حيث تتعدى أبسط كسوة بكل مستلزماتها من لباس وحذاء وغيرها 10,000 دينار وهذا ما جعل الأولياء  المحدودي الدخل الذين يتجاوز عدد أطفالهم 5أطفال يحتارون في كيفية توفيرها لأطفالهم وإدخل الفرحة إلى قلوبهم لكن الأعمال الخيرية التي تسعى مختلف الجمعيات الخيرية  في فعلها ساهمت بشكل كبير في رفع العبء على العديد من الآباء بتوفيرها لكسوة عيد أبنائهم كما ساهمت من قبل في توفير الحقيبة المدرسية بلوازمها وتطمح قريبا في توفير أضاحي عيد  الأضحى للعائلات المعوزة.

عصيفر سليمة